الخميس، 23 أغسطس 2012

لا شبع بدون المسيح

لا شبع بدون الله

البعض يعتقد ان جمال الدنيا المزيف و شهواتها السطحية هي كفيلة بتوفير الاحساس بالشبع و السلام الداخلي و الفرح و لكن اذا كنت تريد ان تصارح نفسك اكمل هذا المقال و ان كنت تنوي الضحك علي نفسك فأنصحك بعدم تكملة المقال ....
لابد ان تسأل نفسك عدة اسئلة و هي هل انا من الداخل حاسس بشبع هل انت شبعان من الفرح و السلام هل انت تدوس علي كل احتياجات العالم ؟؟؟ و لا تضطرب من اقل المشاكل ؟؟؟
هناك حقيقة لابد ان نفهمها جميعا و هي ان المسيح هو مصدر الشبع الحقيقي و من له صلة بالله من قبل يفهم ذلك جيدا " و لكن من ليس له علاقة بالله لا يفهم و لا يقتنع به تماما لذا اول خطوات الشبع هي ان تجرب و تكون لك علاقة مع الله كيف من خلال الصلاة .

نلاحظ مع بعض ان الانسان له احتياجاته لكل مرحلة عمرية فمنذ الصغر يري ان مصدر الفرح الوحيد هو اللعب و و مصدر الامان هو والديه ثم عندما يكبر يبحث عن تعليم جيد ثم وظيفة مميزة ثم الزواج ثم الاولاد و كيفية تأمين احتياجاتهم و هكذا و هكذا و ذلك كلة طبيعي جدا ان يسعي الانسان نحوه و لكن كيف يسعي الي كل ذلك فذلك بسيط جدا اطلب الله اولا و هذه كلها تزاد لكم يعني تبقي ملكك كهدية من الله .
لذلك اطلب الله اولا قبل اي شيء و ستري ان كل احتياجاتك الله يشبعها و بذلك تكون عايش السلام الحقيقي وذلك نابع من انك عارف ان في اله تتكل علية و قت الازمات و وقت الاحتياج و هو مصدر امانك و مصدر سلامك و فرحك .

عايز تبقي شبعان اطلبه هو الاول ....    

الأربعاء، 1 أغسطس 2012

سقوط داود - احترس من الغرور


                      احترس ولا يغلبك الغرور                             

يتصور البعض انه اكبر من الخطية و انه اكبر من ان يسقط في الخطية ليس لآنه مسنود من نعمة الله بل لآنه اقوي من الشر .
و ذلك يعني انني اعتمد علي ذراعي البشري الضعيف لمقاومة الخطية .
 وذلك نتيجة تصور البعض ان كبر السن او حجم المشغوليات او شبعي و عدم احتياجي كل ذلك يدعو للأطمئنان و الثقة في النفس تتحول للغرور و هنا الشيطان يحضر فخاخه و الاعيبه فيبدأ يحاورك و يناقشك دون ان تشعر ما المانع من الكلام مع هذه او الكلام في امور خاصه مع هذه ثم يتطور الامر الي مقابلات انفرادية مع هذه و مع الوقت الشيطان يقنعك دون ان تحس انك واثق من نفسك انت ضد الخطية و لكن مع الوقت تتحول نظرتك من نظرة بسيطة و بريئة الي شريرة و تشتهي العين و تضعف الارادة و تظلم البصيرة و هنا يرمي الشيطان بسهامه عليك بشكل متواصل حتي يوقعك و عند هذا الحين اتعظ و اتضع لآن الشيطان قد لعب بك رغم ثقتك العمياء في نفسك .


مثال لذلك مثل داود لقد كان رجل من رجال الله و لم يكن محتاج للنساء لآنه متزوج و يمكنه ان يتزوج كيفما شاء حسب شريعة العهد القديم و كان رجل له وضع مميز في الدولة كان ملك ونبي و لكن في يوم كان يتمشي فوق سطح البيت فرأي امرأة تستحم و كانت جميلة المنظر جدا فأرسل داود و اخذها و اضطجع معها للأسف هذا ما نحذر منه لا تسمح لشهواتك تقودك في اوقات فراغك و ضيقك الي تلك المراحل من الخطية و ذلك نتيجة الثقة الزائدة في النفس عند داود فنظر النظرة و ذلك طبيعي و لكن الغير طبيعي انه وثق في نفسه زياده عن الحد و دقق بالنظر اليها و هنا سيطرت الخطية علية بشكل كامل حتي انه زني معها .

 لو دخل اليك الشيطان من مدخل انك تزني مباشرة سترفض بالتأكيد لآن الانسان بطبعه يرفض الخطية و لكن جعله ينظر اولا ثم اوقعه في الخطية .
لذلك فكن متضع حتي لا تنظر وقل اني ضعيف و خاطيء و لكن بالمسيح اقوي علي كل خطية .