السبت، 21 يوليو 2012

انا خاطيء

انا خاطيء 
انا يا رب خاطيء و حاسس ان مافيش فائدة مني و اني كل ما اتوب ارجع تاني للخطية و مؤمن تماما" بيك بس في نفس الوقت الخطية مسيطره عليا تعالي ارشدني ازاي اقدر ابعد عن الخطية .
كتير مننا بيوصل للموقف ده بعد ما ييأس من انه يقدر يغير نفسه و يبطل الخطية و يصبح الانسان مستسلم تماما للخطية و غير قادر علي البعد عنها . 
طيب و الحل ايه ؟؟؟
المسيح يبحث عن الخاطيء و يدعوه و هناك امثلة عملية في الكتاب المقدس توضح ان المسيح يبحث عن الخطاة و ليس الابرار مثل مريم المجدلية فأن المسيح اخرج من عليها 7 شياطين .
و هنا دي الخطوة الاولي وهي لما المسيح يقابلك في حياتك سيبه يعالجك و يشفيك ماتهربش منه ..... طيب و هو هايقبلني ازاي يعني ؟؟؟ مش هايقابلك وجها لوجه صحيح ولكن ممكن يكلمك من خلال ترنيمة او من خلال وعظة وانت لازم تسمعه علشان تخف من خطيتك .

نرجع لقصتنا تاني و هي مريم المجدلية بعد ما المسيح شفاها سارت تتبعه في كل مكان هو يذهب اليه حتي خدمته و قت الامه وصلبه و موته ودفنه و كانت اول من علمت بقيامته و ذهبت تبشر التلاميذ وكل من تقابله .

و دي الخطوة الثانيه و هي انها سارت تتبعه و معني هذه الكلمه انها كانت مهتمه جدا بالمسيح و تريد ان تعلم كل اخباره و تحبه من كل قلبها .
و الخطوة التالته هي انها صارت تخدم المسيح في كل مكان و تبشر بأسمه في كل مكان .

هكذا لابد ان نفعل نحن في الحياه لابد ان نقبله اولا ينظف داخلنا ثم نتبعه و نسير نحوه ثم نخدمه و يصبح كل مشتهانا ان نتحدث عنه .
اذن المسيح بالفعل يدعوك انت ايها الخاطيء و لكن هل تقبل الدعوه ؟؟؟
 

     

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق